عمق بنكهة التردد
أعتذر منك
أعترف أنك انتظرت إضاءت..ماسنجري
وكنت في كل ليلة أخذلك
أراقب حضورك بصمت
مستترة بطاقية الإخفاء
وكثيراً ما راوغتني..أصابعي تود أن تلامس الأزرار
لتفصح عن وجودي
لتفضح...مشاعري وحب حطم سدودي
ولكن يا حبيبي
خفقات قلبي كانت تمنعني
لماذا ؟؟؟؟
لأنني أحببتك
وهي أعظم مصائبي و مأساتي
:
::
:
عمق مؤلم
حبيبي
كلما أضاءت نافذتك مرحبة بروحي
تساقطت عشرات الأسئلة
من أنت؟؟؟
ولما أنت ؟؟؟
لما تحتل مساحات شاسعة في قلبي وفكري ؟؟؟
لما يبكيني غيابك؟؟؟
لما أشتاق إليك حتى في حضورك؟؟
لما تحرقني الغيرة كلما أغلقت نافذتك بعبارة أنا مشغول ؟؟؟
:
::
:
عمق حذر
حبيبي
حبيبي
تطالبني أن أتخلى عن صمتي
وهدوئي عن يأسي..وتشاؤمي
وأن أبحر في أعماق وطن الحب
أن لا أبالي بظنوني بخوفي من حكايات تسكنني
مصيرها موت قلوب رهنت الروح فداء للمحبوب
ومصير الأحبة في الماضي..يا حبيبي
مفقود..مفقود..مفقود
أكره الفشل...أمقت تجرع حسرة فقدك أو جنونك
فالعشق
ابتلاء همس بها يوماً صوت الحكمة
ويا ويل قلبي الذي يسكنه....حبك
:
.:.
:
عمق متهور
أحبك
حبيبي...أهلاً بك
أقترب مني...أمنحني إنصات خارق عن العادة
أغلق النوافذ..الأبواب...والإنارة
أنا وأنت فقط
وثالثنا نبض قلب يشدو بقصائد عشقه لك
أنا وأنت فقط
وثالثنا عيون اخترقت أعماقك لتنتزع ألمك وأحزانك
أنا وأنت فقط
وثالثنا الجنون حطم دفاعاتنا...واتزاننا...وأغرقنا في بحزر التهور
:
::
:
عمق ساذج
تتملكني رغبة قوية
أن أصرخ أنا عاشقة يا وطني
فأطلب منه أن ينتزعني من جذوري
أو يزرع جذوره في أرضي
:
::
:
عمق حزين
أتوق لهواء نقي...أنشده في حضن أمي
أشتاق أن أتمرغ في سرير جدتي
أعشق رائحة عودها بخورها وعطورها العربية
ياااااااااه أبيع سنوات عمري
لأعود طفلة في السادسة بضفائر بنية وعيون عسلية
وشقاوة القطط والأفكار الجهنمية
في ذلك التاريخ
كان حب أبي يسكنني...وكنت حينها
أنشد حضنه...أحلم به
وكنت أنسج في خيالي حلم
لقاءه..يااااااااااااه ما أقسى الرجال
يا ألهي إن أردت لي السعادة أبعدني
عن رجل أشتهي أحضانه
كما أبعدتني عن رجل أحببته في صغري
وحرمني حنانه
:
::
:
عمق يئس..من رحمة البشر
كثيراً ما آمنت تلك الروح الشقية
أن القرب من الرجل..يجنن العقل
يذبح القلب..يخنق للروح..يشتت الامن
يطعن الجسد بسكين الغدر
:
::
:
عمق مؤمن بقضاء الخالق
اللهم أرحم تلك الأنثى المسكينة
وأهدها الصواب في الحياة
وفي قيمة رجل حقيقي أهداها إياه القدر
:
::
:
الخاتمة
أشكر كل من لمس أسطري بقلبه وبصره
سطور أنثى هزتها رياح رجل
فأسقطتها من شجرة كانت ملاذها..وأمنها
النهاية