هكذا بالترتيب إنتهى عصر السكن الرخيص ثم إنتهى عصر الوقود الرخيص ثم إنتهى عصر الطعام الرخيص ولم يتبقى شئ رخيص سوى الإنسان ربنا يستر ولاينتهى عصر الإنسان الرخيص مع أنى أشك فى ذلك وليس هذا من باب التفاؤل ولكن إذا إنتهى عصر الإنسان الرخيص فلن تجد الطبقة الغنية من يخدمها ويرعى مصالحها ............. ونبدأ الموضوع من البدايه. فقديماً كان أبى لايملك إلا راتبة ومع ذلك تزوج ومنذ بضع سنوات كنت إذا ربط الحزام على مصروفاتك أو بعت 4 أو 5 سنوات من عمرك فى أحد البلدات النفطية يمكن أن تتملك شقة لأن أسعار البناء كانت فى المتناول أما الأن بفضل السياسة الرشيده لإحمد عز بمباركة إبن المبارك لايمكنك أن تمتلك شقة أو تأجر حتى عشة لإرتفاع أسعار الحديد ويجمال مباركة عز ............. وبعد ذلك تأتى مشكلة الوقود . فنحن بسم الله ماشاء الله نقوم بتزويد إسرائيل بالبترول والغاز الطبيعى أرخص من الأسعار العالمية وطبعاً هذا بمباركة إطفاقية الكويز التى إستفاد منها شلة الحبيبة وليس الشعب فى شئ فكل الأسعار فى إزدياد مع أن المفروض طبقاً لهذه الإتفاقية أن يتم تخفيض الأسعار لتخفيض ثمن شراء الخامات والجمارك عليها ............. ثم بعد ذلك يأتى الغذاء . حتى فترة قريبة كانت جميع الأطعمة الشعبية المتداولة فى متناول الشعب كله مثل الفول والعدس وماإلى ذلك صحيح أنه كانت هناك بعض الأطعمة عزيزة على الشعب مثل الحوم مشتقاتها ولكن كان يعوض ذلك أن ربة المنزل المصرية تتفنن فى طبخ الأشياء الشعبية بدون هذه المكملات ومن كرم ربنا علينا أن الجسم ليس فى حاجه للحوم إلا بنسبة بسيطة لكن الأن بعد إرتفاع الأسعار لن يستطيع المواطن العادى العيش إلا على العيش المدع فقط وعن العيش المدعم حدس ولاحرج فافى كل يوم نسمع عن شهداء طوابير العيش فى نفس الوقت الذى يستغل فية صاحب العمل العامل إلى أقصى حد بأقل راتب ممكن ............. فلك الله أيها المواطن المصري
لولو
عدد الرسائل : 32 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 22/05/2009