..تـــــــــــــرك الطمــــأنينة فى الصــــــــلاة...

"بسم الله الرحمن الرحيم"

من اكبر جرائم السرقة السرقة من الصلاة قال رسول الله صلى الله علية وسلم((أسوا الناس سرقة الذى يسرق من صلاتة ))

قالوا يا رسول الله :وكيف يسرق من صلاتة؟ قال : (( لا يتم ركوعها وسجودها ))
وان ترك الطمانينة وعدم استقرار الظهر فى الركوع والسجود وعدم اقامتة بعد
الرفع من الركوع واستوائة فى الجلسة بين السجدتين كل ذلك مشهور ومشاهد فى
جماهير المصلين ولا يكاد يخلو مسجد من نماذج من الذين لا يطمئنون فى
صلاتهم. والطمانينة ركن والصلاة لا تصح بدونها والامر خطير ...

قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ((لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهرة فى الركوع والسجود ))

ولا شك ان هذا منكر يستحق صاحبة الزجر
والوعيد؛ عن أبى عبدالله الاشعرى قال صلى رسول الله صلى الله علية وسلم
باصحابة ثم جلس فى طائفة منهم فدخل رجل فقام يصلى فجعل يركع وينقر فى
سجودة فقال النبى صلى الله علية وسلم : ((أترون
هذا؟؟ من مات على هذا مات على غير ملة محمد ينقر صلاتة كما ينقر الغراب
الدم, انما مثل الذى يركع وينقر فى سجودة كالجائع لا يأكل الا التمرة او
التمرتين فماذا تغنيان عنة ))

وعن زيد بن وهب قال رأى حذيفة
رجلا لا يتم الركوع والسجود قال : ما صليت ولو مت مت على فير الفطرة التى
فطر الله محمدا صلى الله علية وسلم .

وينبغى على من ترك الطمانينة فى الصلاة اذا علم بالحكم ان يعيد فرض
الوقت الذى هو فية ويتوب الى الله عما مضى ولا تلزمة اعادة الصلوات
السابقة كما دل علية حديث ارجع فصل فانك لم تصل.

من كتاب محمد بن صالح المنجد عن " محرمات استهان بها الناس"...